Admin Admin
عدد الرسائل : 232 تاريخ التسجيل : 27/12/2007
| موضوع: نسب النبي الأحد فبراير 17, 2008 11:27 am | |
| نسب النبي |
نسب النبي صلى الله عليه وسلم هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤى بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان الذي يصل نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم -عليهما الصلاة والسلام.. جده هاشم وحكاية الثريد: كان عمرو بن عبد مناف الجد الأكبر للرسول صلى الله عليه وسلم رجلا كريما فقد حدث في عصره أن نزل القحط بالناس ، فلم يجدوا ما ياكلون ، و كادوا يموتون جوعا ، و بدأ كل إنسان يفكر في نجاة نفسه فقط ، فالذي عنده طعام يحرص عليه و يحجبه عن الناس ، فذهب عمرو إلى بيته و أخرج ما عنده من الطعام ، وأخذ يهشم الثريد (أي: يكسر الخبز في المرق) لقومه ويطعمهم، فسموه ( هاشما )؛ لأنه كريم يهشم ثريده للناس جميعا. و عندما ضاق الرزق في مكة أراد هاشم أن يخفف عن أهلها ، فسافر إلى الشام صيفا ، و إلى اليمن شتاء ؛ من أجل التجارة ، فكان أول من علم الناس هاتين الرحلتين ، وفي إحدى الرحلات ، و بينما هاشم في طريقه للشام مر بيثرب ، فتزوج سلمى بنت عمرو إحدى نساء بني النجار ، و تركها وهي حامل بابنه عبد المطلب لتلد بين أهلها الذين اشترطوا عليه ذلك عند زواجه منها. جده عبدالمطلب و حكاية الكنز: كان عبد المطلب بن هاشم جد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يسقي الحجيج الذين يأتون للطواف حول الكعبة ، و يقوم على رعاية بيت الله الحرام فالتف الناس حوله ، فكان زعيمهم و اشرفهم ، و كان عبدالمطلب يتمنى لو عرف مكان بئر زمزم ليحفرها ؛ لانها كانت قد ردمت بمرور السنين ، ولم يعد أحد يعرف مكانها ، فرأى في منامه ذات ليلة مكان بئر زمزم ، فأخبر قومه بذلك و لكنهم لم يصدقوه ، فبدأ عبدالمطلب في حفر البئر هو و ابنه الحارث ، و الناس يسخرون منهما ، و بينما هما يحفران ، تفجر الماء من تحت اقدامهما ، و التف الناس حول البئر مسرورين ، و ظن عبدالمطلب انهم سيشكرونه ، لكنه فوجئ بهم ينازعونه امتلاك البئر ، فشعر بالظلم و الضعف لأنه ليس له أبناء إلا الحارث ، و هو لا يستطيع نصرته ، فإذا به يرفع يديه إلى السماء ، و يدعو الله أن يرزقه عشرة أبناء من الذكور ، و نذر أن يذبح أحدهم تقربا لله. حكاية الأبناء العشرة : استجاب الله دعوة عبد المطلب ، فرزقه عشرة اولاد ، و شعر عبدالمطلب بالفرحة فقد تحقق رجاؤه ، و رزق بأولاد سيكونون له سندا و عونا ، لكن فرحته لم تستمر طويلا ؛ فقد تذكر النذر الذي قطعه على نفسه ، فعليه أن يذبح واحدا من أولاده ، فكر عبدالمطلب طويلا ، ثم ترك الاختيار لله تعالى ، فأجرى قرعة بين أولاده ، فخرجت القرعة على عبدالله اصغر اولاده و احبهم الى قلبه ، فاصبح عبد المطلب في حيرة ؛ ايذبح ولده الحبيب ام يعصى الله ولا يفي بنذره ؟ فاستشار قومه ، فاشاروا عليه بأن يعيد القرعة ، فاعادها مرارا ، لكن القدر كان يختار عبدالله في كل مرة ، فازداد قلق عبدالمطلب ، فاشارت عليه كاهنة بان يفتدي ولده بالابل ، فيجري القرعة بين عبدالله و عشرة من الابل ، و يظل يضاعف عددها ، حتى تستقر القرعة على الابل بدلا من ولده ، فعمل عبدالمطلب بنصيحة الكاهنة ، و استمر في مضاعفة عدد الإبل حتى بلغت مائة بعير ، و عندئذ وقعت القرعة عليها ، فذبحها فداء لعبدالله ، و فرحت مكة كلها بنجاة عبد الله ، و ذبح له والده مائة ناقة فداء له ، و ازداد عبد المطلب حبا لولده ، و غمره بعطفه ورعايته . أبوه عبدالله وزواجه المبارك من السيدة آمنة : كان عبد الله أكرم شباب قريش أخلاقا ، و أجملهم منظرا، وأراد والده عبد المطلب أن يزوجه، فاختار له زوجة صالحة، هي السيدة آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة أطهر نساء بني زهرة، وسيدة نسائهم، والسيدة آمنة تلتقي في نسبها مع عبدالله والد النبي صلى الله عليه وسلم في كلاب بن مرة، وتمر الأيام، ويخرج عبدالله في تجارة إلى الشام، بعد أن ترك زوجته آمنة حاملا ولحكمة يعلمها الله، مات عبد الله قبل أن يرى وليده. حكاية الفيل: وذات يوم، استيقظ أهل مكة على خبر أصابهم بالفزع والرعب، فقد جاء ملك اليمن أبرهة الأشرم الحبشي بجيش كبير، يتقدمه فيل ضخم، يريد هدم الكعبة حتى يتحول الحجيج إلى كنيسته التي بناها في اليمن، وأنفق عليها أموالا كثيرة، واقترب الجيش من بيت الله الحرام، وظهر الخوف والهلع على وجوه أهل مكة، والتف الناس حول عبدالمطلب الذي قال لأبرهة بلسان الواثق من نصر الله تعالى: (للبيت رب يحميه). فازداد أبرهة عنادًا، وأصرَّ على هدم الكعبة، فوجه الفيل الضخم نحوها، فلما اقترب منها أدار الفيل ظهره ولم يتحرك،، وأرسل الله طيورًا من السماء تحمل حجارة صغيرة، لكنها شديدة صلبة، ألقت بها فوق رءوس جنود أبرهة فقتلتهم وأهلكتهم. قال تعالى: {ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل . ألم يجعل كيدهم في تضليل . وأرسل عليهم طيرًا أبابيل . ترميهم بحجارة من سجيل فجعلهم كعصف مأكول} [الفيل] وفي هذا العام ولد الرسول صلى الله عليه وسلم. |
.adHeadline {font: bold 10pt Arial; text-decoration: underline; color: blue;} .adText {font: normal 10pt Arial; text-decoration: none; color: black;} | |
|