منتدى أسطوره الشامل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى أسطوره الشامل

منتدى أسطوره الشامل
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 محور العقيدة >> أركان الإيمان >> الإيمان بالله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فارس الرومنسية

فارس الرومنسية


ذكر عدد الرسائل : 25
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 07/02/2008

محور العقيدة >> أركان الإيمان >> الإيمان بالله Empty
مُساهمةموضوع: محور العقيدة >> أركان الإيمان >> الإيمان بالله   محور العقيدة >> أركان الإيمان >> الإيمان بالله Icon_minitimeالأربعاء مارس 26, 2008 11:01 am

( 78 ) الكفيل: صفة ثابتة لله في الكتاب والسنة قال تعالى: { وقد جعلتم الله عليكم كفيلاً }(النحل:19) ومعنى هذه الصفة أن الله هو الذي يتكفل بعباده فيحفظهم ويرعاهم .



( 79 ) الكلام: صفة ثابتة لله بالكتاب والسنة، قال تعالى: { وكلم الله موسى تكليماً } (النساء: 164 ) وعن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: ( إن الله تبارك وتعالى يقول لأهل الجنة: يا أهل الجنة، فيقولون: لبيك ربنا وسعديك، فيقول: هل رضيتم ؟ فيقولون: وما لنا لا نرضى وقد أعطيتنا ما لم تعط أحداً من خلقك، فيقول: أنا أعطيكم أفضل من ذلك، قالوا: يا رب وأي شيء أفضل من ذلك ؟ فيقول: أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا ) رواه البخاري ومسلم . ومعنى هذه الصفة أن الله يتكلم متى شاء وكيف شاء وبما شاء وكلامه حرف وصوت .



( 80 ) اللُّطف: صفة ثابتة لله في الكتاب والسنة قال تعالى: { وهو اللطيف الخبير }( الأنعام: 103 ) وقال تعالى:{ الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز }(الشورى: 19 ) وعن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي سألها عن أمر فترددت في إجابته، فقال لها: ( لتخبرني أو ليخبرني اللطيف الخبير ) رواه النسائي ومعنى هذه الصفة أن الله رحيم بعباده يرفق بهم من حيث لا يعلمون، وييسر لهم مصالحهم من حيث لا يحتسبون .



( 81 ) المؤمِّن: صفة ثابتة لله في الكتاب قال تعالى: { السلام المؤمن المهيمن }(الحشر: 23) ومعنى هذه الصفة أن الله يصدِّق عباده المؤمنين فيما يصدقون فيه من الإيمان والعمل الصالح، ويؤمنهم من عقوبته وعذابه .



( 82 ) المُبيَِّن: صفة ثابتة لله في الكتاب قال تعالى: { ويعلمون أن الله هو الحق المبين }(النور:25) ومعنى هذه الصفة أنَّ الله بين وجوده؛ وذلك في الدنيا من خلال دلائله وآياته الظاهرة والمنتشرة في خلقه وكونه، وفي الآخرة بما يكشف عن نفسه لعباده المؤمنين.


( 83 ) المجد: صفة ثابتة لله في الكتاب والسنة قال تعالى:{ وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد }(البروج: 14- 15) وقال تعالى:{ إنه حميد مجيد }(هود:73) وعن أبي حميد الساعدي - رضي الله عنه - أنهم قالوا: يا رسول الله كيف نصلي عليك ؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قولوا: ( اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم، وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم، إنك حميد مجيد ) رواه البخاري . ومعنى هذه الصفة أن الله له الشرف العالي، والكرم الرفيع.



( 84 ) الإحاطة: صفة ثابتة لله في الكتاب قال تعالى:{ والله محيط بالكافرين }(البقرة: 19 ) وقال تعالى:{ وكان الله بما يعملون محيطا }(النساء: 108) ومعنى هذه الصفة أن الله عز وجل قوي لا يُغلب، قادر لا يُهزَم، لا تخفى عليه خافية ولا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، أحاطت قدرته بجميع المقدورات، وأحاط علمه بجميع المعلومات .



( 85 ) الإحياء والإماتة: صفتان ثابتان لله في الكتاب والسنة قال تعالى: { كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون }(البقرة: 28 ) وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ( لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه، فإن كان لا بد فاعلاً فليقل: اللهم أحيني ما كانت الحياة خيراً لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيراً لي ) رواه البخاري ومسلم ومعنى هاتين الصفتين أن شأن الحياة والموت مما اختص الله به، فلا يهب الحياة إلا هو، ولا ينتزعها إلا هو .



( 86 ) الإعانة: صفة ثابتة لله في الكتاب والسنة قال تعالى:{ إياك نعبد وإياك نستعين }(الفاتحة: 5 ) وقال تعالى:{ والله المستعان على ما تصفون }(يوسف: 18) وعن معاذ بن جبل – رضي الله عنه – قال: أخذ بيدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: ( إني لأحبك يا معاذ، فقلت: وأنا أحبك يا رسول الله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فلا تدع أن تقول في كل صلاة: رب أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ) رواه النسائي وأبو داود . ومعنى هذه الصفة أن الله هو المعين عباده على القيام بشؤونهم، فيمنحهم القوة لأداء أعمالهم، ويزيل من طريقهم ما يعوقها ويحول دون تحقيقها .



( 87 ) التصوير: صفة ثابتة لله في الكتاب قال تعالى:{ هو الله الخالق البارئ المصور }(الحشر: 24 ) وقال تعالى:{ هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء لا إله إلا هو العزيز الحكيم }(آل عمران: 6 ) ومعنى هذه الصفة أن الله هو الذي أعطى المخلوقات صورها، وشكلها بأشكالها، وميز كلاًّ منها بهيئة لتتعارف فيما بينها.



( 88 ) المغفرة: صفة ثابتة لله في الكتاب والسنة قال تعالى:{ إن الله عزيز غفور }(فاطر: 28) وقال تعالى: { والله يعدكم مغفرة منه وفضلاً والله واسع عليم }(البقرة: 268 ) وعن أبي بكر الصديق ، - رضي الله تعالى عنه - أنه قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: علمني دعاء أدعو به في صلاتي، قال: ( قل: اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم ) رواه البخاري ومسلم ومعنى هذه الصفة أن الله يكثر من ستر ذنوب عباده، ويكون عفوه عنهم أكثر من مؤاخذته لهم.



( 89 ) مقت المعاصي والسيئات وفاعليها: صفة ثابتة لله في الكتاب والسنة قال تعالى: { ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشةً ومقتاً وساء سبيلا }(النساء: 22) وقال تعالى: { كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون }(الصف: 3 ) وعن عياض المجاشعي - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ذات يوم في خطبته: ( .. وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب ) رواه مسلم ومعنى هذه الصفة أن الله يبغض الكفار وما يرتكبون من الكفر والمعاصي .



( 90 ) المُقِيت: صفة ثابتة لله في الكتاب، قال تعالى:{ وكان الله على كل شيء مقيتاً }(النساء: 58 ) ومعنى هذه الصفة: أن الله هو القدير الذي ييسر لكل حي قوته .



( 91 ) المُلْك: صفة ثابتة لله في الكتاب والسنة، قال تعالى:{ هو الله الذي لا إله إلا هو الملك }(الحشر: 23 ) وقال تعالى:{ قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك }(آل عمران: 26) وعن أبي هريرة - رضي الله عنه – قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: ( يقبض الله الأرض ويطوي السماوات بيمينه ثم يقول أنا الملك أين ملوك الأرض ) متفق عليه . ومعنى هذه الصفة أن الله هو مالك الخلق جميعاً، وملكه هو الملك الحقيقي، وغيره - وإن ملك - فملكه منقوص من جهة فنائه هو وفناء ملكه، ومن جهة ضعفه عن المحافظة عما يملك، ومن جهة خوفه من أن ينتزع منه ملكه.



( 92 ) المنُّ: صفة ثابتة لله في الكتاب والسنة قال تعالى: { لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا }(آل عمران: 164 ) وقال تعالى: { ولكن الله يمن على من يشاء من عباده }(إبراهيم: 11) وعن أنس - رضي الله عنه - قال: دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - المسجد ورجل قد صلى وهو يدعو ويقول في دعائه: ( اللهم لا إله إلا أنت المنان بديع السماوات والأرض ذا الجلال والإكرام . فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - تدرون بم دعا الله ؟ دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب وإذا سئل به أعطى ) رواه الترمذي والنسائي . ومعنى هذه الصفة أن الله هو صاحب المواهب العظيمة، والعطايا الجزيلة، وعطاياه لا تنقص من ملكه، ولا تزيده إلا كرماً، ويعطيها بسبب ودون سبب { والله يرزق من يشاء بغير حساب }(البقرة: 212 ).



( 93 ) الواسع: صفة ثابتة لله في الكتاب قال تعالى: { ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم }(البقرة: 115 ) وقال تعالى: { الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم }(البقرة: 268 ) ومعنى هذه الصفة أن الله واسع الذات، وواسع الفضل والعطاء، يعطي من يشاء ويرزق من يشاء بغير حساب .



( 95 ) النصر: صفة ثابتة في الكتاب والسنة قال تعالى: { وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم }(آل عمران: 126 ) وقال تعالى:{ يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم }(محمد: 7 ) وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا غزا قال: ( اللهم أنت عضدي ونصيري بك أحول وبك أصول وبك أقاتل ) رواه أبو داود . ومعنى هذه الصفة أن الله هو الميسر للغلبة والفوز، وأنه سبحانه لا يسلم أولياءه ويخذلهم إن هم بذلوا جهدهم في الأخذ بأسباب النصر المادية والمعنوية .



( 96 ) الهداية: صفة ثابتة لله في الكتاب والسنة قال تعالى: { وكفى بربك هادياً ونصيراً }(الفرقان: 32 ) وعن أبي ذر - رضي الله عنه- عن النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يروي عن الله تبارك وتعالى أنه قال: ( يا عبادي: إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا تظالموا، يا عبادي: كلكم ضال إلا من هديته فاستهدونى أهدكم .. ) رواه مسلم ومعنى هذه الصفة: أن الله هو الذي يدل البشر على سبل الهداية والرشاد فهو الذي أرسل الرسل وأنزل الكتب لتحقيق هذه الغاية، وهو الذي يوفق ويعين ويثبت من صلحت نيته واستقامت سريرته لنيل تلك الهداية.



( 97 ) الهيمنة: صفة ثابتة لله مأخوذة من اسمه المهيمن قال تعالى: { السلام المؤمن المهيمن }(الحشر: 23 ) ومعنى هذه الصفة أن الله هو الرقيب والشاهد على أفعال خلقه يحصيها ويحاسبهم عليها .



( 98 ) الوحدانية: صفة ثابتة لله في الكتاب والسنة قال تعالى: { إنما الله إله واحد }(النساء:171 ) وعن معاذ بن جبل - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال له حين بعثه لليمن: ( فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله ) رواه البخاري ومعنى هذه الصفة أن الله واحد لا شريك له ولا نظير له ولا ند له ولا شبيه له .



( 99 ) الوارث: صفة ثابتة لله في الكتاب قال تعالى: { وإنا لنحن نحيي ونميت ونحن الوارثون }(الحجر: 23 ) وقال تعالى:{ إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون }(مريم: 40 ) ومعنى هذه الصفة أن الله له البقاء المطلق الذي لا يلحقه عدم، ولا يجري عليه فناء .



( 100 ) الود: صفة ثابتة لله في الكتاب قال تعالى: { وهو الغفور الودود }(البروج:14) وقال تعالى:{ واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود }(هود: 90 ) ومعنى هذه الصفة أن الله مُحِبٌّ ومُحَبٌّ فهو يحب أولياءه ويقربهم ويحبه أولياؤه ويتقربون إليه.





( 101 ) الوكيل: صفة ثابتة لله في الكتاب قال تعالى: { الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيماناً وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل }(آل عمران: 173) وقال تعالى: { وتوكل على الله وكفى بالله وكيلاً }(النساء: 81 ) ومعنى هذه الصفة أن الله هو القيم الكفيل بأرزاق العباد، وهو الذي يكفي من توكل عليه فيحفظه وييسر له أمره .



( 102 ) الولاية: صفة ثابتة لله في الكتاب والسنة قال تعالى: { الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور }( البقرة: 257 ) وعن البراء بن عازب في قصة معركة أحد أن النبي – صلى الله عليه وسلم - أمر أصحابه أن يقولوا للمشركين: ( الله مولانا ولا مولى لكم ) رواه البخاري ومعنى هذه الصفة أن الله هو المتكفل بالقيام بمصالح عباده المتقين فهو الذي يهديهم ويثبتهم على الحق، وهو الذي يحفظهم وينصرهم وييسر أسباب معاشهم .



( 103 ) الوهاب: صفة ثابتة لله في الكتاب قال تعالى: { ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب }(آل عمران: 8 ) ومعنى هذه الصفة أن الله عز وجل هو صاحب العطايا والمنن، يعطي من يشاء، ويمنع من يشاء، بيده الخير .



( 104 ) الآخرية: صفة ثابتة لله مأخوذة من اسمه الآخر، قال تعالى: { هو الأول والآخر }(الحديد: 3 ) وعن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يقول عند نومهSad اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخِر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء؛ اقضِ عنا الدَّيْنَ، وأغننا من الفقر ) رواه مسلم ومعنى هذه الصفة أن الله باق لا يفنى، فكما أنه ليس لوجوده بداية كذلك ليس لوجوده نهاية .



وبهذه الصفة نكون قد أنهينا الكلام في هذا المعجم، سائلين الله أن ينفع به من قرأه وتدبر معانيه، فهو على صغر حجمه قد حوى جل صفات الله عز وجل، التي من علمها عرف ربه وخالقه، فازداد حبه له وقربه منه، فعبده بقلب مقبل محب، وذلك لما علم من جميل صفاته، وعظيم فعاله، وسعة ذاته سبحانه وتعالى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس الرومنسية

فارس الرومنسية


ذكر عدد الرسائل : 25
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 07/02/2008

محور العقيدة >> أركان الإيمان >> الإيمان بالله Empty
مُساهمةموضوع: رد: محور العقيدة >> أركان الإيمان >> الإيمان بالله   محور العقيدة >> أركان الإيمان >> الإيمان بالله Icon_minitimeالأربعاء مارس 26, 2008 11:02 am

61 ) العظمة: صفة ثابتة لله مأخوذة من اسمه العظيم، قال تعالى: { وهو العلي العظيم }(البقرة: 255 ) وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول عند الكرب: ( لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرضين، ورب العرش الكريم ) متفق عليه . ومعنى هذه الصفة: أن الله له كل معاني الشرف والرفعة فإن عظيم القوم مالكهم وصاحب الأمر فيهم .



( 62 ) العفو: صفة لله ثابتة بالكتاب والسنة، قال تعالى: { إن الله كان عفواً غفوراً }(النساء: 43 ) وقال تعالى:{ ولقد عفا الله عنهم إن الله غفور حليم }(آل عمران: 155 ) وعن عائشة - رضي الله عنها - أن النبي – صلى الله عليه وسلم - علمها أن تقول ليلة القدر: ( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) رواه الترمذي ومعنى هذه الصفة: أن الله يتجاوز عن خطايا العباد، ويصفح عنهم بمحض فضله عليهم، أو بتوبتهم ورجوعهم إليه .



( 63 ) العلم: صفة لله ثابتة بالكتاب والسنة، قال تعالى:{ إن الله كان عليماً حكيماً }(النساء:11) وقال تعالى:{ عالم الغيب والشهادة }(الأنعام:73) وعن عثمان بن عفان - رضي الله عنه - قال: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ( من قال حين يصبح: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم تفجأه فاجئة بلاء حتى يمسي ) رواه أبو داود ومعنى هذه الصفة هو أن الله مطلع على كل شيء، لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء .

( 64 ) العلو: صفة لله ثابتة بالكتاب والسنة، قال تعالى: { وهو العلي العظيم }(البقرة: 255 ) وقال تعالى:{ سبح اسم ربك الأعلى }(الأعلى: 1 ) وعن عبد الرحمن بن قرط أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - - ليلة أسري به - سمع تسبيحاً في السماوات العلىSad سبحان العلي الأعلى ) رواه الطبراني البيهقي ومعنى هذه الصفة أن الله متصف بالعلو المطلق في ذاته وصفاته وأفعاله فذاته أعلى الذوات فالله فوق العالم ولا شيء فوقه، وصفاته وأفعاله أعلى الصفات والأفعال وأرفعها جمالا وحسنا وكمالاً .



( 65) الغضب: صفة لله ثابتة في الكتاب والسنة، قال تعالى: { وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق }(البقرة:61 )، وقال تعالى: { ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً }(النساء: 93 ) وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( يوشك إن طالت بك مدة أن ترى قوماً في أيديهم مثل أذناب البقر يغدون في غضب الله ويروحون في سخط الله ) رواه مسلم ومعنى غضب الله سخطه على من خالف أمره .



( 66 ) الغَلَبة: صفة لله ثابتة في الكتاب والسنة قال تعالى:{ والله غالب على أمره }( يوسف: 21 ) وقال تعالى: { كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز }(المجادلة: 21 ) وعن أبي هريرة - رضي الله عنــه -؛ أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: ( لا إله إلا الله وحده، أعَزَّ جنده، ونصر عبده، وغلب الأحزاب وحده ) رواه البخاري . ومعنى هذه الصفة أن الله قوي لا يهزم، منصور لا يغلب، فلا يحاربه أحد إلا هزمه وغلبه.



( 67 ) الغنى: صفة ثابتة لله بالكتاب والسنة قال تعالى: { وربك الغني ذو الرحمة }(الأنعام: 133) وعن عائشة - رضي الله عنها - عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه كان يقول في دعاء الاستسقاء: ( اللهم أنت الله لا إله إلا أنت الغني ونحن الفقراء، أنزل علينا الغيث واجعل ما أنزلت لنا قوةً وبلاغاً إلى حين ) رواه أبو داود ومعنى هذه الصفة أن الله كامل فلا يحتاج إلى غيره، ولا تشوبه شائبة فقر أو حاجة، بل الخلق هم من يحتاج إليه .



( 68 ) القدرة: صفة ثابتة لله في الكتاب والسنة، قال تعالى: { إن الله على كل شيء قدير }(البقرة: 20 ) وعن عثمان بن أبي العاص - رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه كان يقول: ( أعوذ بعِزَّة الله وقدرته من شر ما أجدُ وأحاذِر ) رواه مسلم ومعنى هذه الصفة: أن الله له القدرة المطلقة والإرادة النافذة { وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون }(البقرة: 117 ).



( 69 ) القُدُّوس: صفة ثابتة لله في الكتاب والسنة قال تعالى: { هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس }(الحشر: 23 ) وعن عائشة - رضي الله عنها - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول في ركوعه وسجوده: ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) رواه مسلم . ومعنى هذه الصفة: أن الله هو الممدوح بالفضائل والمحاسن على وجه الإطلاق الذي لا يلحقه نقص ولا عيب .



( 70 ) القهر: صفة ثابتة لله في الكتاب والسنة قال تعالى:{ وهو القاهر فوق عباده وهو الحكيم الخبير }(الأنعام:18) ومعنى هذه الصفة أن الله قهر العباد بحكمه وأخضهم لسلطانه فلا يخرج أحد عن أمره الكوني والقدري .



( 71 ) القوة: صفة ثابتة لله في الكتاب والسنة قال تعالى: { إن ربك هو القوي العزيز }(هود: 66) وقال تعالى: { إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين }(الذاريات: 58 ) ومعنى هذه الصفة: أن الله تام القوة، كامل القدرة، لا يستولي عليه العجز في حال من الأحوال .



( 72 ) القيّومية: صفة ثابتة لله في الكتاب والسنة قال تعالى:{ الله لا إله إلا هو الحي القيوم }(البقرة:255) وقال تعالى: { أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت }(الرعد: 33 ) وقال - صلى الله عليه وسلم -: ( من قال أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه غفر له وإن كان فر من الزحف ) رواه أبو داود ومعنى هذه الصفة: أن الله هو القَيِّم بحفظ كل شيء ورزقه وتدبيره وتصريفه .



( 73 ) الكفاية: صفة ثابتة لله في الكتاب والسنة قال تعالى: { أليس الله بكاف عبده }(الزمر: 36 ) وعن أنس - رضي الله عنه – أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أوى إلى فراشه؛ قال: ( الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وكفانا وآوانا؛ فكم ممن لا كافي له ولا مؤوي ) رواه مسلم . ومعنى هذه الصفة: أن الله هو الذي يكفي عباده جميع ما يحتاجون ويضطرون إليه.



( 74 ) الكبرياء: صفة ثابتة لله في الكتاب والسنة، قال تعالى: { هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر }(الحشر: 23 ) وعن أبي هريرة - رضي الله عنه – قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( قال الله عز وجل: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحداً منهما قذفته في النار ) رواه أبو داود ومعنى هذه الصفة: أن الله تعالى متصف بغاية العظمة وقوة السلطان فلا ينازعه أحد في عظمته وقوته إلا قصمه وأهلكه .



( 75 ) الكبير: مأخوذ من الكِبَرِ وهو ضد الصغر، فالله كبير في كل شيء في ذاته وصفاته، فمهما تصور الإنسان كبيراً فالله أكبر منه، فالله أكبر الذوات ذاتاً، وأعلاها شرفا ومنزلة، وقد وردت هذه الصفة في قوله تعالى: { وأن الله هو العلي الكبير }(لقمان:30 ) .



( 76 ) الكرم: صفة ثابتة لله في الكتاب والسنة قال تعالى: { يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم }(الانفطار: 6 ) وعن سهل بن سعد الساعدي ، - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ( إن الله عز اسمه كريم يحب مكارم الأخلاق ويبغض سفسافها ) رواه الحاكم والبيهقي ومعنى هذه الصفة: أن الله كثير الخير، جواد معط ، لا ينفد عطاؤه ، ولا ينقطع جوده .



( 77 ) كره المعاصي: قال تعالى: { ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين }(التوبة: 46 ) وعن المغيرة بن شعبة – رضي الله عنه - قال سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ( إن الله كره لكم ثلاثاً: قيل وقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال ) رواه البخاري ومسلم ومعنى هذه الصفة: أن الله لا يحب ما يصدر من العباد من الذنوب والمعاصي .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس الرومنسية

فارس الرومنسية


ذكر عدد الرسائل : 25
العمر : 33
تاريخ التسجيل : 07/02/2008

محور العقيدة >> أركان الإيمان >> الإيمان بالله Empty
مُساهمةموضوع: رد: محور العقيدة >> أركان الإيمان >> الإيمان بالله   محور العقيدة >> أركان الإيمان >> الإيمان بالله Icon_minitimeالأربعاء مارس 26, 2008 11:04 am

( 45 ) السِّتر: صفة ثابتة لله بالسنة الصحيحة فعن يعلى بن أمية - رضي الله عنـه – عن النبي - صلى الله عليه وسلم – أنه قال: ( إن الله عَزَّ وجَلَّ حليـم، حيي، سِتِّير، يحب الحياء والستر، فإذا اغتسل أحدكم؛فليستتر ) رواه أبو داود ، والنسائي، وأحمد وعن أبي هريرة - رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: ( لا يستر الله على عبد في الدنيا، إلا ستره الله يوم القيامة ). رواه مسلم . ومعنى هذه الصفة أن الله يستر عباده فلا يفضحهم بما ارتكبوا من معاص وسيئات، وستره – سبحانه - على لا يقتصر على الدنيا، بل من ستره في الدنيا ستره في الآخرة وغفر ذنوبه .



( 46 ) سرعة الحساب: صفة ثابتة لله مأخوذة من اسمه "سريع الحساب" قال تعالى:{ والله سريع الحساب }(البقرة: 202 ) وقوله:{ فإن الله سريع الحساب }(آل عمران:19) وقال – صلى الله عليه وسلم – في دعائه على الكفار في غزوة الأحزاب: ( اللهم منزل الكتاب سريع الحساب اهزم الأحزاب ، اللهم اهزمهم وزلزلهم ) متفق عليه . وهذه الصفة تتضمن معنيين: الأول سرعة الإحصاء فهو سبحانه يحصي أعمال عباده بغير تكلف ولا مشقة بخلاف ما عليه أمر الخلق إذ لا يستطيعون ذلك إلا بجهد وإعمال فكر، والثاني: المجازاة، فهو سبحانه يجزي كل ذي عمل بما يستحق، لا يتأخر في ذلك، ولا يشغله حساب أحد عن حساب غيره .



( 47 ) السَّلامُ: صفة لله ثابتة بالكتاب والسنة، قال تعالى:{ هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلام }(الحشر: 23 )،وعن ثوبان - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يدعو الله بقوله: ( اللهم أنت السلام، ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام ) رواه مسلم . ومعنى هذه الصفة أن الله سالم من كل المعائب ومنها الظلم فالخلق سلموا أن ينالهم منه ظلم أو جور .



( 48 ) السمع: صفة ثابتة لله بالكتاب والسنة قال تعالى:{ إنه هو السميع العليم }(الأنفال:61) وقال تعالى:{ قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله }(المجادلة:1)، وعن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه – أن النبي وعظ أصحابه في ألا يرفعوا أصواتهم في الدعاء فقال: ( أيها الناس اربعوا – أرفقوا - على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائباً، ولكن تدعون سميعاً بصيراً ) رواه البخاري ، ومعنى هذه الصفة: أن الله - عز وجل - يسمع أصوات الخلق على اختلاف لغاتها، وتباين درجاتها، لا يخفى عليه شيء منها.



( 49 ) السؤدد: صفة لله ثابتة في السنة المطهرة في قوله - صلى الله عليه وسلم -Sad السيد الله تبارك وتعالى ) رواه أبو داود ومعنى هذه الصفة: أن الله هو المتصف بكل معاني السؤدد من الملك والشرف والرفعة والنصرة والولاية.



( 50 ) الشفاء: صفة لله ثابتة بالكتاب والسنة، قال تعالى:{ وإذا مرضت فهو يشفين }(الشعراء: 80 ) وعن أبي هريرة وعائشة - رضي الله عنهما - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يعالج أصحابه بهذا الدعاء: ( اللهم رب الناس! اذهب البأس، واشف أنت الشَّافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً ) رواه البخاري ومسلم ومعنى هذه الصفة: أن الله هو الطبيب حقاً، والمعالج صدقاً، وما يفعله الناس إنما هي أسباب يتعاطونها، لكن الله هو الفاعل الحقيقي الذي يبرئ الأسقام، ويزيل الأوجاع .



( 51 ) الشدِّة: صفة ثابتة لله بالكتاب والسنة قال تعالى: { وهو شديد المحال }(الرعد: 13) وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول في دعائه: ( اللهم اشْدُدْ وطأتك على مضر ) رواه البخاري ومسلم ومعنى هذه الصفة: أن الله متصف بالقوة، فهو – سبحانه – إذا أخذ الظالم بظلمه أخذه بقوة، وإذا عاقب الكفار عاقبهم بقوة كما قال سبحانه: { ولئن كفرتم إن عذابي لشديد }(إبراهيم: 7 ).



(52) الشُّكر: صفة لله مأخوذة من اسمه الشاكر والشكور، قال تعالى: { فإن الله شاكر عليم }(البقرة: 158 ) وقال تعالى: { ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكوراً }(الإسراء: 19) وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - في قصة الرجل الذي سقى كلباً، وفيه: ( فشكر الله له ، فغفر له ) رواه البخاري ومسلم . ومعنى هذه الصفة: أن الله يُسَرُّ بالعمل الصالح، ويثني على صاحبه، ويجزيه بأحسن مما كان يعمل .



(53) الشهيد: صفة ثابتة لله بالكتاب والسنة قال تعالى: { والله شهيد على ما تعملون }( آل عمران: 98) وقال تعالى:{ إن الله كان على كل شيء شهيداً }(النساء: 33 ) وفي قصة الرجل من بني إسرائيل الذي اقترض ألف دينار فطلب منه مقرضه أن يأتي بشهداء فقال: ( كفى بالله شهيداً ) والقصة أخرجها البخاري في صحيحه . ومعنى هذه الصفة: أن الله مطلع على كل شيء، لا تخفى عليه خافية، يسمع كل الأصوات، ويرى كل المدركات، ويعلم كل شيء فلا يغيب عنه شيء.


( 54 ) الصبر: صفة لله مأخوذة من قوله - صلى الله عليه وسلم - : ( ما أحـدٌ أصبر على أذى سمعه من الله؛ يدَّعون له الولد، ثم يعافيهم ويرزقهم ) رواه البخاري ومعنى هذه الصفة: أن الله قد يترك العصاة في الدنيا دون عقوبة، ويمهلهم فيها على كفرهم وفسادهم، وليس هذا فحسب بل ويرزقهم ويعافيهم كي يتوبوا ويرجعوا إليه .



( 55 ) الصِّدْق: صفة لله مأخوذة من قوله تعالى: { ومن أصدق من الله حديثا }(النساء: 87 ) ومن قوله – صلى الله عليه وسلم - : ( صدق الله وعده ) رواه البخاري ومعنى هذه الصفة: أن كل أقوال الله صدق، وكل وعوده حق، فلا يتخلف قوله ولا يُخلف وعده .



( 56 ) الصمدية: صفة لله ثابتة بالكتاب والسنة قال تعالى:{ قل هو الله أحد الله الصمد }(الإخلاص: 1- 2 ) وقال - صلى الله عليه وسلم - قال الله في الحديث القدسي: ( .. أنا الأحد الصمد، لم ألد ولم أولد، ولم يكن لي كفواً أحد ) رواه البخاري ومعنى هذه الصفة: أن الله هو السيد المطاع الذي بلغ غاية السؤدد، فلجأت الخلائق إليه لقضاء حاجاتها وسدِّ خلاتها .



( 57 ) الضحك:صفة لله ثابتة بالسنة المطهرة فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر، كلاهما يدخل الجنة ) رواه البخاري ومسلم وهذه الصفة: مما استأثر الله بعلم حقيقتها، ويكفينا في معرفتها أن نقول كما قال الأعرابي:لن نعدم خيراً من رب يضحك .



(58) الطيِّب: صفة لله ثابتة في السنة المطهرة في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه – عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: ( أيها الناس! إنَّ الله طَيَّبٌ لا يقبل إلا طَيَّباً ) رواه مسلم ومعنى هذه الصفة:أن الله منزه عن النقائص، مقدّس عن الآفات .



( 59 ) العدل: صفة لله ثابتة بالكتاب والسنة قال تعالى: { ولا يظلم ربك أحداً }(الكهف: 49 ) وقال - صلى الله عليه وسلم -: ( فمَن يعدل إذا لم يَعْدِل الله ورسوله ) رواه البخاري ومعنى هذه الصفة: أن الله لا يجور في حكمه، بل أحكامه كلها حق، لا ظلم فيها بوجه من الوجوه.



( 60 ) العزة: صفة لله مأخوذة من اسمه العزيز، قال تعالى:{ إنك أنت العزيز الحكيم }(البقرة: 129 ) وقال تعالى:{ وتعز من تشاء وتذل من تشاء }(آل عمران: 26 ) وعن ابن عباس - رضي الله عنهما – أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو الله بقوله: ( اللهم أعوذ بعِزَّتك )رواه مسلم ومعنى هذه الصفة: أن الله عز وجل منيع لا يُغْلَبُ، قويٌ لا يُقْهَرُ .



( 61 ) العطاء والمنع:صفتان ثابتتان لله في الكتاب والسنة، قال تعالى:{ إنا أعطيناك الكوثر }(الكوثر:1) وقال تعالى:{ قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى }(طه: 50 ) وعن المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - قال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يقول عند الانتهاء من صلاته: ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد » رواه البخاري ومسلم ومعنى هاتين الصفتين: أن الله هو المتفضل بالعطاء، فهو يعطي المواهب والنعم لمن يشاء من عباده بغير حساب، وهو الذي يمنع من عطائه من شاء من عباده، فهو يملك المنع والعطاء، وليس منعه بخلا منه، لكن منعه حكمة، وعطاؤه جود ورحمة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
محور العقيدة >> أركان الإيمان >> الإيمان بالله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى أسطوره الشامل :: القاعه الإيمانيه :: معلومات دينيه هامه-
انتقل الى: